أحدث الأخبار مع #خبراء التغذية


إيلي عربية
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- إيلي عربية
قد تعانين من نقص هذا العنصر الغذائيّ إن كنت عصبيّة
عندما تعانين من نقص حاد تجاه أيّ عنصر غذائيُ في جسمك، قد تلاحظين الأمر بسبب عوارض عدّة لا تكون فقط جسديّة، إنّما أيضًا نفسيّة. فإن كنت تشعرين مثلًا بأنّك سريعة الانفعال، وبتوتّر شديد، قد يكون ذلك إشارة إلى نقص واحد من أهم العناصر الغذائيّة للجسم، وهو المغنيسيوم، الذي يؤدي نقصه أيضًا إلى معاناتك من التعب، والخمول، وألم في الرقبة والكتفيْن، وعدم انتظام ضربات القلب، والغثيان، والتقيّؤ، والصداع، وغير ذلك. فهذا العنصر يتدخّل في كلّ شيء في الجسم تقريبًا، من تخليق البروتين، إلى استقلاب العظام والعضلات والأعصاب والأسنان، وهو يشارك في أكثر من 600 تفاعل إنزيميّ. أهميّة المغنيسيوم إنّ المغنيسيوم هو رابع أهمّ إلكتروليت في جسم الإنسان، وهو يؤدّي دورًا مهمًّا للغاية في استقلاب الطاقة، ويضمن انتقال محفّزات توتّر العضلات بالشكل الصحيح، ويساعد في تكوين العظام، وإيقاع القلب، وتوتّر الأوعية الدمويّة، والحفاظ على مستويات ضغط الدم. ولأنّ الجسم لا يستطيع إنتاج المغنيسيوم بنفسه، يجب الحصول عليه من خلال الطعام، وأبرزها، الخضار الورقيّة مثل السبانخ والكرنب، والبقوليات مثل الفول والفاصولياء السوداء، والمكسّرات مثل اللوز، والحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا. الحاجة اليوميّة من المغنيسيوم للجسم إن كميّة المغنيسيوم الموصى بها للرجال البالغين هي 400 ملغم، في حين أنّ 300 ملغم هي نسبة كافية للنساء. ومن المهم أن تدركي أنّه من النادر أن يكون نقصه في الجسم بسبب العادات الغذائيّة، بل إنّه يرتبط غالبًا نتيجة ضعف الامتصاص في الأمعاء أو زيادة الإخراج عن طريق الكلى، حيث إنّ يمكن لأمراض الكلى، أو بعض الأدوية التأثير على ذلك. وبما أنّ العوارض الناتجة عن نقصه لا تظهر بوضوح، من المهم إجراء الفحوصات بين الفترة والأخرى، كي يصف لك الطبيب الجرعة التي تحتاجينها من المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي المغنيسيوم. ولكن، يجب على كلّ من يتناول مكمّلات المغنيسيوم ألّا يتناول أكثر من 250 ملم يوميًّا، على أن تُوَزَّع هذه الجرعة على اثنتيْن أو ثلاث على مدار اليوم، إنّما عليك اكتساب النسبة الإضافيّة من هذا المكوّن الغذائيّ من الأطعمة الغنيّة به. ومن المُفَضّل ممارسة الرياضة بانتظام واتّباع نظام غذائيّ متوازن، والحصول على القسط الكافي من النوم، أي باختصار، عيش نمط حياة صحيّ.


اليوم السابع
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
6 أكلات تسرق طاقتك.. تجنبها لتحافظ على نشاطك وصحتك
في كل يوم نبحث فيه عن مزيدٍ من النشاط والحيوية، قد لا ندرك أن بعض الأطعمة التي نتناولها تُضعف طاقتنا بدلًا من أن تُعززها، فالغذاء ليس مجرد وسيلة لسد الجوع، بل هو الوقود الذي يُغذي الجسد والعقل معًا، ومع مرور الوقت، تبدأ أجسادنا فى التفاعل بشكلٍ مختلف مع أنواع معينة من الأطعمة، فتظهر علينا علامات الخمول، والإرهاق، وضعف التركيز، دون أن نعرف السبب الحقيقي، والحقيقة أن هناك أطعمة شهيرة في مطبخنا اليومي، لكن ضررها أكبر من نفعها، خصوصًا عندما تُستهلك بانتظام، لهذا السبب، من المهم أن نتعرف على هذه الأكلات التي تسلبنا طاقتنا، وأن نُفكر مرتين قبل أن نضعها في طبقنا، ويستعرض اليوم السابع قائمة بأبرز الأطعمة التي ينصح خبراء التغذية بالابتعاد عنها للحفاظ على نشاطك وصحتك. الفاكهة المعلبة في شراب سكري قد تبدو الفاكهة المعلبة خيارًا سريعًا وسهلًا، لكنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف، هذه السكريات تُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستوى الطاقة ، يتبعه هبوط سريع يُشعرك بالتعب والخمول، بدلًا من ذلك، يُفضل تناول الفاكهة الطازجة أو المعلبة في ماء أو عصير طبيعي 100% بدون سكريات مضافة. السمن النباتي والزيوت المهدرجة السمن النباتي يبدو مريحًا للخبز والطهي، لكنه يحتوي على دهون مهدرجة ضارة تُؤثر سلبًا على صحة القلب، وتُخفض من طاقتك على المدى الطويل، هذه الدهون ترفع الكوليسترول السيئ وتخفض الجيد، مما يُؤدى إلى شعور عام بالخمول وضعف الدورة الدموية، استبدلها بالزبدة الطبيعية أو زيت الزيتون باعتدال. الأسماك الغنية بالزئبق الأسماك مصدر ممتاز للبروتين وأحماض أوميجا 3 ، لكن هناك أنواعًا منها تحتوي على مستويات مرتفعة من الزئبق، هذه الأنواع قد تُسبب مشاكل صحية وتؤثر على نشاط الدماغ والطاقة، الأفضل اختيار أنواع قليلة الزئبق مثل السلمون والسردين والماكريل. السلامي من اللحوم المعالجة التي تحتوي على دهون مشبعة ومواد حافظة مثل نتريت الصوديوم، والتي قد تتحول داخل الجسم إلى مركبات ضارة، هذه المركبات تُضعف جهاز المناعة وتُسبب التهابات مزمنة تؤدي إلى التعب العام وفقدان النشاط. العصائر التى تحمل اسم "كوكتيل" غالبًا ما تكون مليئة بالسكر، ما يجعلها خيارًا سيئًا لمن يبحث عن طاقة مستدامة، السكر المضاف يرفع الطاقة بسرعة ثم يُسقطها بشكل حاد، مما يُسبب شعورًا بالخمول، اختَر عصير فواكه طبيعي 100% بدون سكر مضاف. الكعك المعبأ والدونات المغلف عادةً ما تكون هذه الحلوى مليئة بالكربوهيدرات المكررة والدهون المتحولة، هذه المكونات تُسبب اضطرابًا فى مستوى السكر بالدم، وتُقلل من النشاط الذهنى والجسدى، يُمكنك تناولها بين الحين والآخر، لكن بكميات صغيرة وضمن نظام غذائي متوازن.


إيلي عربية
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- إيلي عربية
10 أنواع فاكهة منخفضة السكر ينصح بها خبراء التغذية
رغم احتوائها على السكر، تزوّد الفواكه الجسم بالألياف والمغذيات التي لا توجد في السكريات المضافة. لكن يجب على الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه للكمية الإجمالية من الكربوهيدرات، ويفضّل استشارة اختصاصي تغذية لتحديد الحصص المناسبة. فمع ازدياد معدّلات استهلاك السكر في هذه الأيام، يعاني الكثيرون من صعوبة تقليل السكر في نظامهم الغذائي، حتى عند تناول الفاكهة. في ما يأتي 10 أنواع فاكهة منخفضة السكر، ينصح بها خبراء التغذية: الليمون واللايم يعدّ الليمون واللايم من أكثر أنواع الفاكهة انخفاضاً في السكر إذ تحتوي على 1-2 غرام فقط في الثمرة. يُستخدم الليمون واللايم لإضفاء نكهة منعشة على الأطعمة، وهما غنيّان بفيتامين C. الأفوكادو يحتوي على غرام واحدة من السكر في الثمرة الكاملة، ورغم أنه لا يُصنف غالباً كفاكهة، فهو غني بالألياف والدهون الصحية المفيدة للقلب. التوت الأحمر يحتوي التوت الأحمر على 5 غرامات من السكر في الكوب الواحد وهو قليل السعرات وغني بالألياف، ويُعد خياراً مثالياً لمن يتبعون نظاماً غذائياً قليل السكر. الكيوي يتميز الكيوي بفوائده الكثيرة للجلد والعينين، ويحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C والألياف. أما محتواه من السكر فهو 7 غرامات في الثمرة. التوت الأسود هو من أنواع الفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، يدعم صحة الدماغ والمناعة ويحتوي على 7 غرامات من السكر في الكوب الواحد. الفراولة من أشهر الفواكه وأكثرها شعبية، قليلة السكر إذ تحتوي على 7 غرامات في الكوب الواحد، لكنها مليئة بمضادات الأكسدة وفيتامين C، وتساعد على دعم صحة القلب. البطيخ محتوى السكر في كوب من البطيخ هو 10 غرامات. يعتبر البطيخ من الفواكه الغنيّة بالماء والمفيدة للترطيب، يحتوي على مادة الليكوبين المضادة للأكسدة والتي تحمي من أمراض مزمنة. البابايا البابايا هي فاكهة استوائية غنية بحمض الفوليك ومفيدة للهضم، خاصة عند إضافتها لسلطة الفواكه أو العصائر. كوب واحد من البابايا يحتوي على 11 غراماً من السكر. البرتقال تناول حبة كاملة من البرتقال أفضل من تناول عصير البرتقال لأنها تحتوي على الألياف التي تُبطئ امتصاص السكر في الدم، إضافةً إلى البوتاسيوم والفولات. كما أنها تحتوي على 12 غراماً فقط من السكر. الخوخ محتوى السكر في حبة الخوخ الواحدة هو 13 غراماً. هي فاكهة صيفية لذيذة تحتوي على مزيج من الألياف الذائبة وغير الذائبة، مما يعزز الهضم ويُحسّن مستويات الكوليسترول.

مجلة سيدتي
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
حيل لتحبيب الأطفال في تناول الخضراوات
لقد جهزتَ مائدة العشاء، وأنتَ فخورٌة جداً بتشكيلة الأطعمة الصحية المتنوعة التي تُناسب جميع الأذواق، بحيث خرجت بمنظر خضراوات لم يتأذ من السلق، وبتتبيلة رائعة، لكن الطفل الصغير جلس إلى المائدة، ورفض الطعام، فيما توسلت أنت إليه قائلة: "من فضلك، فقط جرّب الخضراوات التي أعددتها لك."، حتى احتدت لهجتك رداً على رفضك، ووصلت إلى عبارة: "لن تترك هذه الطاولة حتى تأكل البروكلي"، وأخيراً، حان وقت الرشوة بعد الرفض المتكرر والمتعب، "جربيها، ويمكنك الحصول على كعكة". كل هذه الدراما على العشاء والخضار؟ لا تزال في الوعاء، فيما أنت في حيرة يخلصك منها الأطباء والمتخصصون، الذين يفترضون ألا يكون الأمر صعباً للغاية - بالنسبة لك أو لطفلك الذي يتناول الطعام بشكل انتقائي، واعلمي أنه من الطبيعي ألا يكون الأطفال الصغار متحمسين لتجربة أطعمة جديدة. فحياة الأطفال مليئة بالبروتينات الجديدة، والأشياء الجديدة التي يتعلمونها، والأصدقاء الجدد الذين يلعبون معهم. أحياناً، قد تكون الخضراوات الجديدة أمراً زائداً عن الحد. مع ذلك، أنتِ ترغبين في أن يحصل طفلكِ على جرعته من الفيتامينات والمعادن التي تعلمين أنها تأتي من المنتجات الطازجة. فهي مهمة لنموه، وجزء لا يتجزأ من بناء علاقة صحية مع الطعام. لذا، يقدم لك خبراء التغذية بعض النصائح والحيل المجربة والفعّالة ل تشجيع أطفالكِ على تناول الخضراوات. طرق لتشجيع الأطفال الذين يعانون من صعوبة في تناول الطعام على تناول الخضراوات القاعدة العامة هي أن تُشكّل المنتجات (أي الفواكه والخضراوات) نصف طبقك. وهذا ينطبق على الأطفال والكبار على حدّ سواء.وعليك توزيع الحصص بين الوجبات، حتى الخفيفة منها، أي لا تقدميها مرة واحدة، ولمساعدة طفلكِ على الحصول على الأطعمة الطازجة التي يحتاجها جسمه أثناء نموه، اتبعي الآتي: حدّدي هدفك بكمية الخضراوات المناسبة إذا كان طفلك يفضل تناول قطع الدجاج الصغيرة على الفاصوليا الخضراء، فاعلمي أن نصف الأطفال لا يتناولون الخضراوات يومياً، وحسب الاحتصاصيين أن عليهم تناول الكميات التالية من الخضراوات يومياً: الأطفال من عمر 12 إلى 23 شهراً: 2/3 إلى 1 كوب. الأطفال من عمر سنتين إلى أربع سنوات: من كوب إلى كوبين. الأطفال من عمر 5 إلى 8 سنوات: 1 1/2 إلى 2 1/2. الفتيات من 9 إلى 13 سنة: من 1 1/2 إلى 3 أكواب. الأولاد من 9 إلى 13 سنة: من 2 إلى 3 1/2 كوب. الفتيات من 14 إلى 18 سنة: 2 1/2 إلى 3 أكواب. الأولاد من 14 إلى 18 عاماً: من 2 1/2 إلى 4 أكواب. بالنسبة للتفاصي، فإن كوباً من الخضراوات يقاس تقريباً بجزرتين متوسطتين، أو حبة بطاطا حلوة كبيرة أو ساقين من الكرفس. لا تضغطي على نفسك وعلى طفلك الآن بعد أن تعرفت إلى كمية الخضراوات التي يجب أن يأكلها طفلك ، قد تشعرين بحافز لتقديم الخضراوات إليه كما قرأت، لكن ذلك قد لا يتحقق، وبدلاً من ذلك، تنفسي ولا تدخلي في صراع إرادات مع طفل صغير. على الأرجح لن تفوزي. وعندما يتعلق الأمر بأوقات الوجبات، لكلٍّ من البالغين والأطفال خيارات وأدوار. ينبغي أن يكون الآباء والمربون هم من يتخذون قرارات بشأن ما يأكلونه، ومتى يأكلون، وأين يأكلون. أما الأطفال، فهم من يقررون ما إذا كانوا يأكلون أم لا. لذلك لا تُلحّي، ولا تُرشي، ولا تُعاقبي. وقدمي الخضراوات باستمرار وشجّعي طفلك على لمس الطعام، أو شمّه، أو وصف لونه أو قوامه. هذه كلها تفاعلات إيجابية للغاية مع الطعام - حتى لو لم يضعه في فمه. الفكرة هي أن تشجيع الأطفال على استخدام حواسهم الأخرى لتعلم الأطعمة يُزيل الغموض. بحلول الوقت الذي يشاهدون فيه القرع العسلي للمرة العشرين، سيعرفون ماهيته، ورائحته، وملمسه، ولونه. لم يعد جديداً أو مميزاً أو مخيفاً. كل ما تبقى هو تجربته عندما يكون مستعداً. استخدمي التوابل والصلصات قد تبدو الخضراوات العادية جيدة بالنسبة لك، ولكن قد يفضل طفلك شيئاً يحتوي على المزيد من الإثارة. قد يكون دهن زبدة الفول السوداني للطفل على الكرفس أكثر جاذبية من مضغ عوده مباشرةً. أو غمس بعض الجزر في الحمص قد يُضفي متعةً على تناول الطعام. وبالمثل، فإن رش بعض التوابل على الخضراوات، مثل توابل الرانش، أو الزعتر، أو غيرها من النكهات المفضلة، قد يزيد من الطعم ويثير بعض الاهتمام. جرّبي هذه الخضراوات المناسبة للأطفال الصغار تعتمد أفضل أنواع الخضراوات لطفلك على عوامل عديدة، مثل عمره وتفضيلاته لبعض القوام أو المذاق. لكن بشكل عام، يُنصح بالتركيز على الأطعمة الصحية التي تُشكل خطراً منخفضاً للاختناق. هذا يعني أن الخضراوات الطرية والمطبوخة قد تكون من أفضل الخيارات للأطفال الصغار. وقد تتضمن بعض الخيارات المناسبة للأطفال ما يلي: تحدثي مع طفلك عما تفعله الخضراوات نعلم أن الخضراوات غنية بالعناصر الغذائية التي تُغذي أجسامنا. لكن ربما لا يُدرك طفلك الفرق بين فوائد السبانخ المُعززة للمناعة والسعرات الحرارية الفارغة في رقائق البطاطس والحلويات. إن شرح التغذية الصحية للأطفال يساعدهم على فهم دوافعك وسبب عدم اعتبار الكعك طبقاً رئيسياً. لكن احرصي على أن يكون شرحك واضحاً ومفهوماً. فبعد أن يتناول طفلك طبقاً من المعكرونة ثم يطلب الحلوى، يمكنكِ محاولة قول شيء مثل: " تذكري نقديم وجبة متوازنة. فالمعكرونة تمنح طفلك طاقة كبيرة. الآن، وعليك التركيز على أطعمة تُشعرك بالراحة، أو أطعمة تُقوي عضلات طفلك. خذي بعين الاعتبار الفيتامينات المتعددة بينما تعملين على زيادة تناول طفلكِ للخضراوات، قد تفكرين في تجربة الفيتامينات المتعددة للأطفال في هذه الأثناء. يجب عليكِ دائماً استشارة طبيب طفلكِ، قبل البدء ب تناول المُكمّلات الغذائية للطفل مع ذلك، قد تكون الفيتامينات المتعددة خياراً مفيداً لبعض الأطفال. حيث يمكن أن تُشكّل الفيتامينات المتعددة ضماناً ممتازاً للأطفال الذين لا يتناولون الفاكهة والخضراوات. لكن اتباع نظام غذائي متوازن سيكون دائماً أكثر فعالية لتغذيتهم. إذا كنت ترغبين في تناول فيتامينات متعددة للأطفال، فابحثي عن منتج مناسب لعمر الطفل، ومكتوب على ملصقه "معتمد من مؤسسة العلوم الوطنية". هذا يعني أنه خضع لاختبار جهة خارجية مستقلة. في نهاية المطاف، اعلمي أنك تبذلين قصارى جهدك. وهذا كل ما يمكن لأي شخص أن يطلبه. إن رفض الخضراوات والأطعمة الأخرى غالباً ما يكون تطوراً طبيعياً لدى الأطفال لاستكشاف عالمهم ومعرفة ما يمكنهم قبوله أو رفضه. هذا جزء طبيعي من نمو الأطفال، فكل ما يمكننا فعله هو إعدادهم للنجاح ومواصلة تقديم الأشياء لهم. إذا كنت قلقة بشأن الأمر وتحاولين إيجاد حل، فأنت تقومين بعمل رائع على الأرجح. من عمر 6 أشهر حتى عام: خضراوات لا تستغني عنها وأخرى تجنبيها اشركي أطفالك الصغار في تحضير الوجبات منذ نعومة أظفارهم، يرغب الأطفال في تقليدك. إنه جزء طبيعي من نموهم. إشراكهم في اختيار الأطعمة وتحضيرها له غرضان. بدايةً، يتيح لهم ذلك فرصة المشاركة في أنشطة الكبار التي يشتهونها. كما يتيح لهم فرصة التفاعل مع خضراوات وأطعمة أخرى لم يألفوها من قبل. وعندما يشعرون ببعض المسؤولية والمشاركة في الطعام، فقد يجعلهم ذلك أكثر اهتماماً بتذوقه. حاولي ألا تصنفي طفلك عندما تقولين أشياء مثل "أحمد لا يأكل الهليون"، يصبح كلامك قاعدة. لقد قررت أنه لا يحبه، لذا توقفت عن تقديمه. النتيجة: لم يعتد على الهليون. وعندما عدتَ لتقديمه مرة أخرى، لم يرغب في تناوله. ويتأكد استنتاجك الأصلي. لم يأكل أحمد الهليون. ولكن ذلك لأنه لم يكن على دراية به، وليس بالضرورة لأنه لا يحبه. ونجن كأمهات، قد نعتاد على قول: "طفلي لا يحب هذا أو ذاك". أنت بهذا تصنفين طفلك. بدلاً من ذلك، تذكري أن الأطفال يتغيرون وينمون طوال الوقت. في يوم، ينغمسون في الرسم بشغف، وفي اليوم التالي، ينشغلون ب بناء برج المكعبات العملاق. تتغير اهتماماتهم، وكذلك أذواقهم في الطعام. أنت مثلاً لن تتخلصي من جميع أقلام التلوين إذا قرروا عدم التلوين يوماً ما. فلماذا لا تتركي الخيارات مفتوحة أيضاً فيما يتعلق بالأطعمة التي يتناولونها؟ لا تحاولي إخفاء الخضراوات في أطباق الأطفال ربما رأيتِ وصفاتٍ على مواقع التواصل الاجتماعي أو سمعتِ من صديقٍ عن حيلٍ لإخفاء الخضراوات في أطباق طفلكَ المفضلة. اهرسي بعض القرع في طبق المعكرونة بالجبن، أو اهرسي بعض البروكلي في الكيساديلا. تعتقدين أنهم (لن يلاحظوا الفرق أبداً!). الأمر مغرٍ، أليس كذلك؟ لكن الخبراء يجدون أن هذا ليس حلاً طويل الأمد، وقد يؤدي إلى نتائج عكسية. فالأطفال أذكياء، سيلاحظون أي تغيير في طعامهم المفضل، وهذا يُثير عدم الثقة، والأسوأ من ذلك، أن ذلك قد يُثنيهم عن تناول أطعمة كانت في السابق مقبولة لديهم. بالتأكيد، هذه الإجراءات ستُدخل بعض الخضراوات إلى نظام طفلك الغذائي، لكنها لا تُعلّمه تجربة أطعمة جديدة أو تقدير الخضراوات بمفرده. فلا يعتبر ما تفعلينه حلاً، حيث يفضل الخبراء أن يتعلم الأطفال كيفية تقدير الفواكه والخضراوات من دون محاولة إخفاء الأشياء. الإنترنت مليء بالأدوات الصغيرة المبتكرة التي تجعل أوقات الطعام أكثر متعة للأطفال. هناك أدوات تشبه عيدان تناول الطعام تحمل رسومات ديناصورات ووحيد القرن، وأعواد أسنان عليها أشكال حيوانات، وملقط يشبه الأيدي الصغيرة، وقواطع بسكويت صغيرة لتحويل شرائح الخيار إلى قلوب ونجوم. لا شك أنك فهمت الفكرة. إذا كانت ميزانيتك تسمح بذلك، يقترح الخبراء تجربة بعض هذه الأدوات الصغيرة لزيادة عامل الجاذبية وجعل تناول الخضراوات أكثر إغراءً. طفلي لا يأكل جيداً.. متى يصبح الأمر خطراً على الصحة والدماغ؟ *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص


صحيفة الخليج
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
البروتين.. أساس بناء الخلايا والأنسجة
يلعب استهلاك الكمية الكافية من البروتين دوراً مهماً في تكوين وصحة خلايا الجسم، وتوفير الطاقة اللازمة للوظيفة الخلوية وأجهزة الجسم بالكامل، ولذلك ينصح خبراء التغذية بتضمينها مصادرها في النظام اليومي، مثل: اللحوم والبيض ومنتجات الألبان والأسماك والمكسرات والبذور والبقوليات والحبوب مثل القمح والأرز والذرة، ومن أبرز فوائد البروتين ما يلي: 1. يشتهر النظام الغذائي الذي يحتوي على البروتين بقدرته على تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الجوع بين الوجبات، وبالتالي الحد من زيادة الوزن، كما تتكون معظم الإنزيمات الموجودة في الجسم من البروتينات، ولذلك فإن وجود كميات كافية من البروتينات يساهم في إنتاج الإنزيمات التي تساعد في عملية الهضم. 2. يعتبر البروتين من أهم العناصر الغذائية المسؤولة عن الحفاظ على نظام المناعة، والتمثيل الغذائي، ويقلل من تخزين الدهون، ويعزز وظيفة الدماغ، ويساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية مقارنة بالدهون والكربوهيدرات، حيث إن انخفاض مستويات البروتين يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الوزن، وبطء معدل الأيض، والتعب، لذلك فإن تناول الكمية المناسبة من البروتينات يحافظ على اللياقة البدنية مع تقدم في العمر. 3. البروتين هو لبنة البناء الرئيسية للعضلات والأنسجة، وينصح بتناوله للرياضيين للتعافي من الإصابات، كما يمنع فقدان العضلات أثناء إنقاص الوزن، ويحسن صحة وكثافة العظام، ويحد من تطور أعراض بعض المشكلات مثل الهشاشة. 4. تشير الدراسات إلى أن استهلاك الكمية المناسبة من البروتين يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع والكوليسترول والدهون الثلاثية، ويحمي الجسم من النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى.